الاثنين، 28 يونيو 2010

ينبوع الشباب موجود؟؟!!

لا أدري عن سر رجوعي الى المربع الاول !
اجابة خاطئة!
وباستمرار تتراجع ارقامي لصالح نزاريات كاظم !
كنت اسمع عن قصص الرجل الذي كان يبحث عن ينبوع الشباب في صغري!
ولم اتخيل ان اخرج يوما باحثة عن ينبوع الارقام في زمن الارقام !
وعندما اجد من يعطيني شيئا من ماءه اعود لأجد أنه
مجرد "مورفين" تاريخ انتهاء مفعوله هو اربع وعشرون
ساعة من وقت فتح العلبه!

حتى اشعار آخر !

عندما لا يكبر الطفل فينا ...
نصبح أطفالا !
في جسد بالغين !
حينها تصبح ممزقا بين عالم البالغين "المعقد" وعالم الاطفال "البسيط"!
والاختيار قد يكون صعبا خاصة اذا كان "المنطق" عدوا "للعاطفه"!
فالمنطق داروين والعاطفة اوثيلو!
والمنطق هم والعاطفة "أنا" !
رجاءا الى الزاوية يا "أنا" للحظه !
فان كان ظاهر منطقي "هم" فهو لخير "أنا"
جدال قد يطول ودائما يسود فيه "المنطق في عالمـ(هم) !
ولذا لا يسعني الا ان اختار "أنا" ...
فإلي يا "انا"॥
حتى اشعار آخر !

الثلاثاء، 22 يونيو 2010

كوب شاي دافيء




بعد يوم مضني أعود!



لا وقت للشاي فالشمس تلوح لي بالوداع!





ولا وقت للوقت!



آخذت جوالي ورميت الحقيبة وخرجت وراء الشمس!



رافقتها للبيت بعد أن امضينا ثلاثين دقيقة معا!





بلا كلمة!





ولكنها تفهم!





وأنا أفهم!





وغدا سنشتاق لحديثنا معا!





حديثنا الذي لا يفهمه الا انا ...





وهي ....





وهذه الصورة التي اوقفت العالم للحظة "لي ولها" !



الان عرفت!



أسبوع كامل وأنا أحتفظ بهذه الفكرة في ذاكرتي!

فكرة مجمدة ولكنها لا تفتأ تدك مشاعري فتحيلها رمادا!

كان الميكرفون يصيح بمرتادي المكتبة : ستغلق المكتبة بعد عشر دقائق!
لملمت ما بقي من نفسي التي فقدت معظمها فيها !
لا أريد أن أود الى المنزل ولا اريد المكوث ...فقط أريد الهرب!
مجرد تمثيلية أردت أن أرصد فيها أحساسهم !

ظللت اسابق انفاسي التي اثقلها حزيران !

الى أربعة جدران!

ظللت الهج متوسلة لنفسي : " لا أريد أن أعود!

سأمكث هنا بعيدا عن الجدران ولو تحت "ظل" الشمس!

أتذكر الان وبوضوح ما أحسست به بعد تلك اللحظة : "ماحد يريد يرجع "لجدار" او جدران! ... الهي توسلت! "

عدت الى البيت ولا !دري اي الطرقات سلكت!

وهمست في أذنها بصمت : "الان عرفت" !

الأحد، 25 أبريل 2010

اصعب كلمة في القاموس !

(من المقلين كثيرا في استخدام كلمة (لا) ....
فربما مر العام و العامين دون ان اقولها!
اتجنبها بكل ما اوتيت من ثقافه ...
واحيانا بكل ما اوتيت من صبر!
وان تجاوزت امكانياتي!
وهذا ما يدخلني في صراع دائم بين نفسي الواقعيه (الايجو) والمثاليه (السوبر ايجو) !
بين ما اريد وما اصنع!
والنهاية حالة (اكتئاب) !
تلازمني منذ سنين !
وثمنها سنين!
وثورات غضب!
اصبها على من حولي!
في لحظات لا املكها!
هي مجرد اسقاطات!
غضبي على نفسي يتحول الى انفعالات طائشة تكوي من حولي!)
الحل في كلمة من حرفين !

لحظة انكســـــــــــــــــــار!

كنا في طريقنا الى المنزل ...
ولا ادري كيف انتهت تلكـ الفكرة الى ذهني !
وكنتـ قد طردتها منذ أشهر!
فجأة وبلا سابق انذار ....تذكرت اني سأسقط!
اعلنت تمردي!
احسست بالدم يضرب جدران شراييني بعنف!
تسارع نبضي!
سأرحل!
كنت أهذي بلا لغة!
واحسست بدمعة تتحسس طريقها الى وجنتي!
تأخرت خطوة عن "رفقتي" !
لأمسح كلـ أثر لمشاعري!
وبعد دقيقة عدت "لأنا" التي لا تنكسر !

شكــــــــــــــرا حســــــن ...

كل شيء بالدنيا له مقابل!
كل شي؟؟؟
نعم كما علمتني الحياة ولم تؤكد!
فلو اعطيت شيئا ....
أخذ منكـ آخر....
والعكس صحيح جدا!
هكذا رأيته!
أخذ الله منه شيئا ....ويا الهي كم اعطاه ما هو أروع!
ذلكـ حسن!
لو رأيته من بعيد لأشفقت عليه في اصابته!
ولو جلست معه او لو تمعنت في وجهه ....
لرأيت "الحياة" بجمالها في عينيه!
بسيط جدا!
سمح جدا!
و "غير" جدا جدا!
مسكيــن حسن ربما سترفضه "فتاه" لمشكلته الجسدية !
ومسكينة "هي" فقد رفضت "روح" حسن !
ومن مثل حسن؟؟!!
* * * *
هكذا علمتني الحياة...
ان اخترت شيئا فانت اخترت ان تخسر شيئا بالمفابل!
ورجاءا لا يكنـ المال!
فلا شيء ازهد منه ليكون بديلا !