أسبوع كامل وأنا أحتفظ بهذه الفكرة في ذاكرتي!
فكرة مجمدة ولكنها لا تفتأ تدك مشاعري فتحيلها رمادا!
كان الميكرفون يصيح بمرتادي المكتبة : ستغلق المكتبة بعد عشر دقائق!
لملمت ما بقي من نفسي التي فقدت معظمها فيها !
لا أريد أن أود الى المنزل ولا اريد المكوث ...فقط أريد الهرب!
مجرد تمثيلية أردت أن أرصد فيها أحساسهم !
ظللت اسابق انفاسي التي اثقلها حزيران !
الى أربعة جدران!
ظللت الهج متوسلة لنفسي : " لا أريد أن أعود!
سأمكث هنا بعيدا عن الجدران ولو تحت "ظل" الشمس!
أتذكر الان وبوضوح ما أحسست به بعد تلك اللحظة : "ماحد يريد يرجع "لجدار" او جدران! ... الهي توسلت! "
عدت الى البيت ولا !دري اي الطرقات سلكت!
وهمست في أذنها بصمت : "الان عرفت" !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق