الثلاثاء، 22 يونيو 2010

الان عرفت!



أسبوع كامل وأنا أحتفظ بهذه الفكرة في ذاكرتي!

فكرة مجمدة ولكنها لا تفتأ تدك مشاعري فتحيلها رمادا!

كان الميكرفون يصيح بمرتادي المكتبة : ستغلق المكتبة بعد عشر دقائق!
لملمت ما بقي من نفسي التي فقدت معظمها فيها !
لا أريد أن أود الى المنزل ولا اريد المكوث ...فقط أريد الهرب!
مجرد تمثيلية أردت أن أرصد فيها أحساسهم !

ظللت اسابق انفاسي التي اثقلها حزيران !

الى أربعة جدران!

ظللت الهج متوسلة لنفسي : " لا أريد أن أعود!

سأمكث هنا بعيدا عن الجدران ولو تحت "ظل" الشمس!

أتذكر الان وبوضوح ما أحسست به بعد تلك اللحظة : "ماحد يريد يرجع "لجدار" او جدران! ... الهي توسلت! "

عدت الى البيت ولا !دري اي الطرقات سلكت!

وهمست في أذنها بصمت : "الان عرفت" !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق