الأحد، 25 أبريل 2010

اصعب كلمة في القاموس !

(من المقلين كثيرا في استخدام كلمة (لا) ....
فربما مر العام و العامين دون ان اقولها!
اتجنبها بكل ما اوتيت من ثقافه ...
واحيانا بكل ما اوتيت من صبر!
وان تجاوزت امكانياتي!
وهذا ما يدخلني في صراع دائم بين نفسي الواقعيه (الايجو) والمثاليه (السوبر ايجو) !
بين ما اريد وما اصنع!
والنهاية حالة (اكتئاب) !
تلازمني منذ سنين !
وثمنها سنين!
وثورات غضب!
اصبها على من حولي!
في لحظات لا املكها!
هي مجرد اسقاطات!
غضبي على نفسي يتحول الى انفعالات طائشة تكوي من حولي!)
الحل في كلمة من حرفين !

لحظة انكســـــــــــــــــــار!

كنا في طريقنا الى المنزل ...
ولا ادري كيف انتهت تلكـ الفكرة الى ذهني !
وكنتـ قد طردتها منذ أشهر!
فجأة وبلا سابق انذار ....تذكرت اني سأسقط!
اعلنت تمردي!
احسست بالدم يضرب جدران شراييني بعنف!
تسارع نبضي!
سأرحل!
كنت أهذي بلا لغة!
واحسست بدمعة تتحسس طريقها الى وجنتي!
تأخرت خطوة عن "رفقتي" !
لأمسح كلـ أثر لمشاعري!
وبعد دقيقة عدت "لأنا" التي لا تنكسر !

شكــــــــــــــرا حســــــن ...

كل شيء بالدنيا له مقابل!
كل شي؟؟؟
نعم كما علمتني الحياة ولم تؤكد!
فلو اعطيت شيئا ....
أخذ منكـ آخر....
والعكس صحيح جدا!
هكذا رأيته!
أخذ الله منه شيئا ....ويا الهي كم اعطاه ما هو أروع!
ذلكـ حسن!
لو رأيته من بعيد لأشفقت عليه في اصابته!
ولو جلست معه او لو تمعنت في وجهه ....
لرأيت "الحياة" بجمالها في عينيه!
بسيط جدا!
سمح جدا!
و "غير" جدا جدا!
مسكيــن حسن ربما سترفضه "فتاه" لمشكلته الجسدية !
ومسكينة "هي" فقد رفضت "روح" حسن !
ومن مثل حسن؟؟!!
* * * *
هكذا علمتني الحياة...
ان اخترت شيئا فانت اخترت ان تخسر شيئا بالمفابل!
ورجاءا لا يكنـ المال!
فلا شيء ازهد منه ليكون بديلا !

الثلاثاء، 13 أبريل 2010

اطفال اليوم ......مستقبل الغد

السلام عليكم ....
من سنين كان التلفزيون ساعة لك وطول اليوم مافي ارسال !
كان الاطفال الصغار ....يلعبوا في الخارج مع اولاد الحارة ...
و

الكبار فيه يساعدوا الام او الاب حسب الجنس والمسؤوليه واكيد العمر....
وبكذا كملت تربيتهم عشان يكونوا رجال ونساء مستقبليين بامكان الام والاب ان "يخاووهم " بدل لا "يربوهم" !

بس الحياة تتغيير ...والتغيير للافضل له ثمن !
وكما يقولو اصحاب نظريات التنمية المستدامه اي تنمية ناجحة لازم تحافظ على ثلاث محاور الاقتصاد والمجتمع والبيئة !
ومن ضمن هالتغيير تطوير قاعدة الاقتصاد وانهيار البيئة والانسان !
بتسألوني كيف يمكن والجواب ....
زادت المصانع والشركات والمشاريع الضخمة ...
وزادت الخدمات الحكومية للمواطنيين ...وزاد الخير والاموال والامور صارت ولا اروع ....
حتى الشياب من برودة المكيف يقولوا (الله لا عاد هذيك الايام) !
والعمل قل والفراغ زاد والملل زاد والحاحة الى الترفية زادت !
مثلا : العاملات في البيت يقومن بعمل البيت والمدرسات يهتمن بالاطفال الصباح والتلفزيون يهتم فيهم بقية اليوم ....
والاب والام صاروا زياده في حياة اطفالهم!
وبتوقف هنا مع موضوع التلفزيون !
لانه ما بس البيوت بشغالات تشتكي منه ولكن حتى البيوت العاديه!
لان الام ما تريد "ازعاج" فتفتح قناة طيور الجنه" او "سناء" او "كراميش" او " mbc3" او spacetoon وبالفعل الاطفال "ولا نفس" !
والام تقول "الحمدلله سوولنا هالقنوات"
والطفل مخة مثل الاسفنج يلتقط اي معلومة ويخزنها لباقي عمره !
يشوف الاطفال والكبار مالهم هم الا الغناء والرقص....وما شي آخر !
ولو انتهى الموضوع على كذا كنا بسلام ...
بس ....احكيلكم ويش صار لما ردت افتح قناة اطفال بالليل ...
بس في يوم من الايام قررت افتح على mb3 بالليل ...
.ويا الهي ...رسوم متحركة مخيفه وبسرعه انتقل الى spacetoon ....
واذا بوحوش مخيفة اخرى تنقبض القلب لرؤيتهم فما كان مني الا ان اغلقت الجهاز....
وكبرت الاطفال ما بعد قيام القنوات الفضائية ولا يحملون في عقولهم الا بقية من الاغاني والاناشيد والوحوش والمتحركة او الماجنة!
وكان امامهم طريقان :
ان يكونوا رجالا ونساءا ويأخذوا من شخصيات الرسوم التي احتكوا بها في صغرهم بعنفها ومنكرها وطربها ....
او ان يكونوا اطفالا مدى الحياة!
او هكذا اظن!
او هكذا اتمنى الا يحدث .....
كــــــــــــــــــــــــــــــــــيف؟؟؟
زيادة الانشطة المفيدة التي يتعرض لها الاطفال والهوايات التي يمارسونها والمهارات التي يتعلمونها ....مثلا السباحة وركوب الخيل واللغة وجز عشب الحديقة وتنظيف البيت او السيارة...
واهم من ذلك تنويعها.....حاول تنويع الانشطة حتى لا يضجر!
واهم واهم واهم من ذلك ....شاركهم هذه الانشطه....


معالي الوزيـــــــــر ....انا امـــــــــــــرأه

بسم الله الرحمن الرحيم ....
الى معالي الوزير المسؤول عن شؤون النساء العمانيات ...
انا امرأة ....
ولا اريد المساواة !
لا اريد ان تعاملونني كالرجل!
فقط لان الغرب عرف المساواة بالاذلال ...كما عرف التوحيد بالتثليث في انجيله !
اريد ان اتعلم و اعمل وابدع ....وابقى انثى !
اريد ان اتعلم لاجل بيتي واعمل لاجل وطني وابدع لاحقق ذاتي ....وابقى انثى!
اريد ان اقبل ابنائي واودع زوجي بابتسامة في الصباح ...
واعود استقبلهم بنفس الابتسامة في المساء...
اريد ان يكون بيتي في الدنيا جنتهم وعودتهم جنتي!
اسكب لهم الطعام الدافيء...ويسكبون لي اجمل كلمة (احبك) في العالم !
واقدم لهم ملابس نظيفة...ويقدمون لي "عائله"
وانظف لهم البيت....ليحمونني من غبار التعب ..
ثمن زهيد لحب ابدي !
ولكني مثقفة جدا....
ولدي مؤهلات عالية جدا...
بل وموهوبه جدا ....
لدرجة تسع بيتي ووطني كله !
فممكن اتفضل اخدمك يا بلدي؟
اوعدك براتب كبير جدا ....بس المقابل تقدري عليه؟
ويش المقابل؟
تتركي زوجك واولادك للشغاله وتستعدي للدوام وتغادرون سوية!
وثم تستهلكين نفسك الى المساء ...بين الاوراق!
لتعودي الى منزلك وانتي بقايا امرأة ...لم يبق منها التعب او الصراخ في وجه من تصادف!
فاختبأوا يا اهل بيتي حتى الجمعه ...اجازة القطاع الخاص ...يوم الاسرة العمانية!
اخذت افكر في كلامه ايام ..اسابيع...اشهر ...وسنوات !
ووصلت اخيرا الى انني اذا خسرت عائلتي ....خسر وطني روحه!